الاستقامة على أمر الله تولّد السعادة ، المعنى الدقيق للاستقامة من خلال الحديث الشريف اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، سرّ عظمة الاستقامة في قلب النبي و العلاقة بين الاستقامة و العمل الصالح ، الحكمة من الاستعانة بالله في طلب الاستقامة
المودة والرحمة بين الزوجين من خلق الله عز وجل فالأخلاق الحقيقية تتجلى في المنزل و يجب تشجيع الزواج و تيسيره كي لا يحلّ السفاح محله و بطولة الإنسان أن يتزوج امرأة لا يحتاج لتطليقها يعني أخلاق الزوج الضمان الوحيد لسعادة المرأة
قاعدة جامعة مانعة لأسباب الشقاق بين الزوجين فعظمة هذا الدين أنه مبني على الوازع الديني و الأمة العاقلة أمة تهتم بتزويج شبابها لأن تيسير الزواج و هو أمر إلهي موجه لأولي الأمر فالزواج رابطة عظيمة تقوم على أسس ثابتة
طريق العنف طريق فاشل ، الحدود الفاصلة بين الرفق والحزم ، الحب يساعدنا على التفريق ما بين الجد والعنف ، تناقض العنف مع موازين العدل و استخدام التخويف لا العنف في العلاقات مع من نحب
الإحسان طريق الإقناع بالدين ، التلاحم الاجتماعي في الإسلام و الحرية التي تنتهي بعدوان على حرية الآخرين ليست حرية ويجب خضوع كل إنسان لمنهج النبي فالمؤمن إنسان متواضع يعرف للناس حقوقهم ومشاعرهم
بطولة الإنسان بالعمل الصالح و الإحسان للجار و إقراضه إن طلب ذلك ويجب الابتعاد عن انتزاع إعجاب الآخرين و العلو عليهم فالنّور الذي يلقى في قلب المؤمن يهديه إلى سواء السبيل
الظلم هو عدم تأدية حقوق الآخرين و أشدّ أنواع الظلم ظلم النفس فالتّوجه لغير الله ذنب لا يغفر و الهدف من خلق الإنسان معرفة الله و السعادة بقربه فمن لم يؤمن بالله لا تتوقف تحذيرات الله لأنها واقعة لا محالة و من شروط الظلم غياب العدل
وجوب العدل بين الأولاد فالشّح مرض قاتل للنفس و أشدّ ظلم في الأرض الظلم المترتب على الدماء و ردّ الظلم لأن العنف لا يلد إلا العنف فمن أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه و يجب رفض الظلم و عدم قبوله